أصبح فريق تشيلسي ثالث فريق انجليزي يتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا عقب فوزه على ضيفه اوليمبياكوس بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب ستامفورد بريدج بلندن في إياب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين في أثينا قد انتهت بالتعادل السلبي، ليفوز تشيلسي 3-0 في مجموع مباراتي الإياب والذهاب ويلحق البلوز بمواطنيه ارسنال ومانشستر في دور الثمانية بدوري الأبطال.
سجل لتشيلسي مايكل بالاك في الدقيقة 5 وفرانك لامبارد في الدقيقة 25 وسالمون كالو في الدقيقة 48.
شهد الشوط الأول اكتساح كامل من جانب أصحاب الأرض لمجريات اللعب حيث تمكن الألماني المخضرم ميشيل بالاك من حسم الأمور لصالح تشيلسي بعد مرور 5 دقائق فقط من المباراة بهدف مبكر من رأسية رائعة مستغلا عرضية لامبارد.
واصل أصحاب الأرض سيطرتهم على أحداث اللقاء وسط غياب كامل لاوليمبياكوس حتى تمكن نجم المنتخب الانجليزي فرانك لامبارد من مضاعفة النتيجة في الدقيقة 25 من متابعة جيدة لتسديدة بالاك التي سقطت من يد الحارس اليوناني لتجد لامبارد المتابع والذي لم يتردد في وضعها في المرمى مسجلا الهدف الثاني للبلوز.
استمر الأداء على نفس الوتيرة بعد الهدف الثاني واستمرت الهجمات الانجليزية في اتجاه مرمى اوليمبياكوس وكاد تشيلسي أن يضيف المزيد من الأهداف لولا تألق الحارس اليوناني الذي حال دون المزيد من الأهداف في الشوط الأول.
على غرار بداية الشوط الأول، بدأ تشيلسي الشوط الثاني بالتهديف بعد مرور 3 دقائق فقط من الشوط عن طريق الايفواري سالمون كالو من متابعة لعرضية لامبارد وسط ارتباك مدافعي اوليمبياكوس.
لم تستطع الهجمات الانجليزية أن تستفز لاعبي اوليمبياكوس وتدفعهم نحو مبادلة تشيلسي الهجوم وكادت الدقيقة 65 أن تشهد الهدف الرابع عن طريق مكاليلي الذي انفرد بالحارس بعد أن راوغ أخر مدافعي اوليمبياكوس ولكن تسديدته ذهبت ضعيفة في يد الحارس.
دفع افرام جرانت المدير الفني للتشيلسي بكلا من مالودا ومايكل ايسيان وشون رايت فليبس بدلا من كالو ولامبارد وجو كول ولكن بدا أن لاعبو تشيلسي وكأنهم اكتفوا بالأهداف الثلاثة.
شهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء بعض المحاولات الفردية لاوليمبياكوس عن طريق البديل الأرجنتيني فرناندو بلوتشي الذي سدد كرة قوية في الدقيقة 85 من خارج المنطقة اصطدمت بالعارضة قبل أن ترتد داخل الملعب وسط اندهاش الجميع.