الى متى سيظل الجرح ينزف

مع غروب الشمس

وانتهاء اول شعاع للضوء

وظلمة الليل الحالك

كان هناك

صوتا

واحد

نابعا من اعماقى

لم اكن اعلم بالتحديد مصدر هذا الصوت

ولكنة كان صوت.... الالم

.....الجراح

..... الوحدة

حينها شعرت بمدى شدة المى

ومدى نزف جرحى

فقد كان القلب جريحا

يزرف الدماء

اة ....على قلبى

اة .... على عمرى

اة ....على حبى

اة.... من غدر حبيبى

حينها وجدت يدى

تمتد على مكتبى

لتمسك بالقلم

واليد الاخرى

تسابقها

لتسحب الاوراق

والعقل بداء يتذكر

مامضى

والقلب بداء يستشعر

شدة الامة

وانهالت الاسئلة

سؤالا تلو الاخر

ووجدت نفسى

اراجع افعالى

لا

بل احاسبها

هل انا اخطئت؟

هلى انا ازنبت؟

لماذا وثقت فيكى يا حبيبتى؟

ولماذا اجنى هذة الثمار الخبيثة؟

ولماذا توجتكى على عرش قلبى؟

ولماذا ولماذا؟

وظلت الاسئلة تتوالى بدون اجابات؟

ومع ظهر اول شعاع

لنور الشمس

كانت الاسئلة كثيرة

والاغرب الاجابات

كانت رطوشا

على صفحاتى

لم ارى من معالمها شيئا

كانت الحيرة

هى

جليستى

فى ارجاء غرفتى

وعلى صدر مكتبى

وعند اكتمال نهار اليوم التالى

كانت الجروح

قد بدئت فى الهدوء

وخوفى كان

من انتظار ليل اليوم التالى

فستتفتح حينها

الجراح من جديد

وساظل ابحث عن اجابات

ف الى متى

سيظل قلبى

ينزف دما

thanks 7alwa awiiii مشكور