أعلنت شفروليه مؤخراً عن بدء إنتاج طراز العام 2010 من كامارو مضيفةً أنها سيارة القرن الواحد والعشرين الرياضية التي تحمل في طياتها تراثاً عريقاً يجمع بين التصميم الأخاذ والتأدية الرياضية المتقدمة وأحدث ما توصلت إليه شفروليه على صعيد التقنيات الحديثة، بالإضافة مستويات استهلاك متدنية منها إستهلاك 9 ليترات من الوقود لكل مئة كيلومتر على الطرقات السريعة. وسيبدأ بيع كامارو الجديدة خلال الربع الأول من العام 2009.
وستتوفر كامارو المبنية على قاعدة جنرال موتورز الجديدة والمندفعة بالعجلات الخلفية بفئتي (ال اس) و (ال تي) اللتان تتشاركان بمحرك الأسطوانات الست على شكل (في)، بالإضافة إلى فئة (اس اس) التي ستزودها شفروليه بمحرك رياضي من فئة (في8). وستتوفر كل الفئات والطرازات مع علبة تروس سداسية النسب تساهم في تحقيق مستويات استهلاك وقود متدنية.
وفي هذا السياق، قال إد بيبر نائب رئيس شفروليه في جنرال موتورز ـ أميركا الشمالية: تتمتع كامارو الجديدة بكل العوامل التي حولت شفروليه إلى علامة عالمية, وتسجل كامارو نقطة في مرمى المنافسة في قطاع السيارات الرياضية وذلك على صعد التصميم المعاصر، استهلاك الوقود المنخفض والقيمة التي لا يمكن لمنافسينا أن يصلوا إليها.
ومع كامارو الجديدة، تمكنت شفروليه وبفضل التقنيات العصرية المعتمدة في بناء المحركات ومنها تزويد محرك كامارو بجهاز بخاخ مباشر مع نظام للتحكم بإدارة الوقود النشطة، من توفير توازن مثالي بين التأدية الرياضية المتقدمة واستهلاك الوقود المعتدل.
وفي الواقع، تعتبر كامارو 2010 بمثابة مثال حي على نظام تطوير جنرال موتورز العالمي. فقد صدر التصميم الرئيسي لـ(كامارو) من الولايات المتحدة الأميركية، في وقت جرت عمليات التطوير الهندسي لقاعدة جنرال موتورز العالمية المندفعة بالعجلات الخلفية التي تعتمدها كامارو في أستراليا. أما التجارب الفعلية الهادفة للتأكد من فعالية عمل مكونات كامارو فقد جرت على طرقات العالم، فيما سيتم تصنيع كامارو وتجميعها في معامل جنرال موتورز الكندية في أوشاوا التي نالت عدة جوائز تقديرية.
وتشمل أبرز معالم كامارو الجديدة:
* تصميم خارجي انسيابي بمعالم تصميمية معاصرة وخيار بين 10 ألوان خارجية.
* توفر طرازا (ال اس) و (ال تي) مع محرك متطور من 6 أسطوانات على شكل في بسعة 3,6 ليتر يعمل بالتناغم مع جهاز بخاخ مباشر ونظام خاص للتحكم بتوقيت عمل الصمامات ينقل قوته وعزمه من خلال علبة تروس سداسية النسب تتوفر بخيار يدوي أو أوتوماتيكي.
* تزويد طراز (اس اس) الرياضي بمحرك في8 بسعة 6,2 ليتر مزود بتقنية التحكم بإدارة الوقود النشطة في الطرازات المزودة بعلبة التروس الأوتوماتيكية أو علبة التروس اليدوية السداسية النسب.
* جهاز تعليق مستقل في جهات السيارة الأربع يعتمد تقنية الوصلات المتعددة في الخلف.
* جهاز مقود مع نظام مساعدة غير ثابتة تم تثبيت جريدته أمام المحور الأمامي لزيادة دقته التوجيهية ورفع الشعور بالطريق.
* مكابح تعمل من خلال أسطوانات قرصية في الأمام والخلف تتوفر قياسياً في كل فئات كامارو، مقابل مكابح بمكابس رباعية طراز برمبو في فئات (اس اس).
* توفر جهاز ستابيلتراك للتحكم بالتماسك وجهاز التحكم بالثبات كتجهيزين قياسيين في كل الفئات.
* برامج عمل رياضية تنافسية لنظام التماسك تتوفر مع فئات (اس اس) الرياضية شأنها لنظام التحكم بالانطلاق الذي يتوفر مع فئات (اس اس) المزودة بعلب التروس اليدوية السداسية النسب.
* مجموعة عجلات معدنية رياضية بقياسات 18 و19 و20 إنش.
* مقصورة بتفاصيل تصميمية غنية تم استيحاؤها من تراث كامارو العريق. عناية قصوى بالتفاصيل وتوفر إنارة داخلية أنبوبية تعتمد تقنية (ال اي دي).
وتتحلى كامارو الجديدة أيضاً بمجموعة من التقنيات المعززة للتأدية والراحة والعملانية ومنها:
* نظام بلوتوث للإتصالات الهاتفية اللاسلكية.
* قابس يو اس بي
* جهاز المساعدة في الرجوع إلى الخلف (سيتوفر لاحقاً).
* نظام تشغيل المحرك عن بعد.
تتوفر فئتا (ال اس) و (ال تي) قياسياً مع محرك في6 بسعة 3,6 ليتر تم تزويده بجهاز بخاخ مباشر مع نظام للتحكم بتوقيت عمل الصمامات. وتسهم تقنية البخ المباشر في توفير مستويات عالية من القوة تنتقل بفعالية عالية وتراعي عملية إستهلاك الوقود تماماً كما تراعي نسبة الإصدارات، مما يعني أن نسبة الوقود المستهلكة وبالتالي نسبة الإصدارات تبقى في حالة متدنية، خصوصاً عندما يكون محرك السيارة بارداً. حينها تتدنى نسبة إصدارات الكربون المضرة بالبيئة بنسبة 25 بالمئة.
ويعتمد محرك الأسطوانات الست على شكل في على نظام للتحكم بتوقيت عمل الصمامات يعمل على رفع مستويات التأدية وخفض نسبة الإصدارات على مختلف مستويات دورانه. ويولد هذا المحرك قوة 300 حصاناً يرافقها 370 نيوتن متر من عزم الدوران. ويتوفر هذا المحرك قياسياً مع علبة تروس يدوية من 6 نسب أمامية. أما علبة التروس الأوتوماتيكية السداسية النسب طراز هايدراماتيك 6 ال50 التي يمكن التحكم بنقل نسبها يدويها بواسطة النقر، فتتوفر إضافياً.
أما طراز القمة الرياضي الذي يحمل تسمية (اس اس)، فيتوفر قياسياً مع محرك في8 بسعة 6,2 ليتر مع علبة تروس سداسية النسب تتوفر بالفئتين الأوتوماتيكية واليدوية. وتتوفر علبة التروس اليدوية مع محرك (ال اس 3) القادر على توفير قوة 422 حصاناً مع 553 نيوتن متر من عزم الدوران. وكانت شفروليه قد أطلقت محرك (ال اس 3) مع طراز العام 2008 من كورفيت وهو يعتمد على رؤوس أسطوانات ذات تدفق عالي تمت إستعارة مبدأها من محرك (ال اس 7) الذي يتوفر لـ كورفيت (زت أو 6) والذي يعمل على رفع عزم المحرك على دوران منخفض ومرتفع للمحرك. ويعمل هذا المحرك بالتناغم مع علبة تروس يدوية سداسية النسب طراز (تي ار6060).